2009/12/16

الى مريم وزهرة


لابد لك ان تنتفضي
لابد لك ان تقاومي
لأعدائك ألا تجالسي
لرفاقك ان تعاهدي
على الدرب شوك ودم
على الدرب زغاريد ولغم
لا تسلكي جنب الأشواك
فوق الأشواك نحن ننبت
تحت الدم نحن نخرج
فوق الرماد نبعث
1
نحن سماد النار
نحن أبناء الدار
لا نهاب الثار
مع السائرين ثوار
لانمشي إلا فوق الدم والنار
2
لاعليك فزهرة قربك
خبرت الدروب
وتدري ما وراء السور
ستخبرك قصص الغول الورقي
قصة الخالدتين فينا جنان وزهرة
وهما هما مريم وزهرة
يعيد التاريخ بطولته مرتين
3
تعفنت أقاويلهم
تطايرت شعاراتهم
إنفضحت عورتهم
تساقطت هيبتهم المصطنعة
إيمني قبل سنوات
وإيفني نفس الخطوات
وعلى الطريق خريبكة
وكل المدائن والمداشر
ترفع راية العصيان
تلوح بالشارات والرايات
فلا تقنطي من قوة الجمهور
واستعدي لوحدة العمل الماثور
ثورة ثورة حتى الماخور
حيث يختبئ المأمور
الذي خيرنا مابين الوطني والخائن
فأنا خائن خائن
لأني لا أبالي إلا بالوطن الخائر
سنخرجه من كل المخاطر

رشيد الباز
10/12/2009

استفزازات و مطاردات الأجهزة القمعية للمشاركين (ات) في الوقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين بفاس

استفزازات و مطاردات الأجهزة القمعية للمشاركين (ات) في الوقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين بفاس

قامت الأجهزة القمعية باستفزاز و ضرب المناضلين و المناضلات المشاركين و المشاركات في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت تزامنا مع حلقة جديدة من حلقات المحاكمات الصورية للمعتقلين السياسيين بفاس "مجموعة جمال العصفوري" أصيبت على إثرها إحدى المناضلات بعد أن تعرضت للرفس من طرف الأجهزة القمعية التي طوقت الوقفة منذ بدايتها.
و قد جاءت هذه الوقفة التي دعا إليها المكتب الجهوي لجهة فاس بولمان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و تزامنت مع وقفة نظمتها لجنة المعتقل التابعة للإتحاد الوطني لطلبة المغرب، و عائلات المعتقلين السياسيين بفاس، و شارك فيها إلى جانب بعض فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس بولمان بعض مناضلي و مناضلات التنسيق الإقليمي لبولمان للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ترجمة منهم لخلاصات المجلس الوطني المنعقد ببولمان على إثر تخليد الذكرى التاسعة لاستشهاد شهيدة النضال ضد البطالة الرفيقة نجية أدايا، و عرفت صمود المناضلات و المناضلين إلى حين التوصل بخبر تأجيل المحاكمة التي شهدت إثناءها جنبات المحكمة و الشوارع المؤدية إليها تطويقا شاملا لقوات القمع.
بعد ذلك ألقيت كلمة لعائلات المعتقلين السياسيين أدانت استمرار مسلسل المحاكمات الصورية للطلاب المناضلين من داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ضدا على المخطط الطبقي الهادف إلى ضرب مجانية التعليم، نفس الإدانة عبرت عنها كلمة المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي أكد استعداده إلى مؤازرة المعتقلين الساسيين بفاس من أجل حقهم في محاكمة عادلة و من إطلاق سراحهم، كما نددت بالإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرض لها الطلاب و طالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤليات في هذا الإطار، لتأتي كلمة لجنة المعتقل التابعة للإتحاد الوطني لطلبة المغرب للتأكيد على أن الإعتقال السياسي قضية طبقية و أن النضال ضده يستدعي استحضار هذا البعد.
و بعد إعلان إنتهاء الوقفة ومحاولة التحاق الطلاب بالجامعة في مسيرة صامتة حاملين شارات النصر بدأ مسلسل المطاردات الرفس في محاولة لتشتيت صفوفهم. تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين السياسيين بفاس أعلنوا رفضهم للترافع عنهم باسم فرع فاس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما تم تأجيل المحاكمة إلى غاية 15/02/2010 ليتكرر نفس ما حصل للمعتقلين السياسيين بمراكش السنة الماضية.

2009/12/07

بيان تنديدي


المعتقلون السياسيون بمراكش

بيان تنديدي


يتميز الوضع الدولي الراهن باستمرار حدة الأزمة المالية العالمية والتي طالت مختلف البلدان الصناعية الكبرى و أرخت بظلالها على العالم بأكمله حيث انهارت عدة مجموعات مالية كبرى و تأثرت مختلف بورصات العالم ، كان آخرها بورصة دبي التي أصبحت تدنو من الإفلاس هذه الأزمة الاقتصادية التي ستجابهها الامبريالية العالمية بمزيد من تفقير الشعوب مكرسة هجومها على كافة المستويات الاقتصادية السياسية الاديولوجية و ستجابهها شعوب العالم بالحروب الشعبية {­­­­­الهند ، النيبال ،البيرو، تركيا ...} و بالإضرابات العمالية الضخمة و الإنتفاضات الجماهيرية و المقاومة الباسلة{ العراق فلسطين 000 } ، و باعتباره الابن الطيع للامبريالية سيعمد النظام القائم ببلادنا الى تصريف أزمة أسياده على كاهل الشعب المغربي بتكريسه واقع الهجوم الاقتصادي السياسي الاديولوجي بتمرير عدة مخططات طبقية تستهدف خوصصة بعض القطاعات شبه المجانية ، الزيادة الصاروخية في الأسعار وضرب صندوق المقاصة وتجميد الأجور000 وسيوازي ذلك بمحاولة لتثبيت جبهته الداخلية بانتخابات فاحت رائحة النتانة منها وبسن العديد من القوانين المكبلة للجماهير{ قانون الإضراب قانون الأحزاب قانون الإرهاب 000} هذا ولم يتوان في استعمال كل بطشه للفتك بأبسط مظاهر الحريات النقابية و السياسية ولكل ذلك سخر مختلف جرائد الرصيف و أبواقه الدعائية و مهرجانته المتفسخة وتعليمه الطبقي عازفا ألحانا بالية من قبيل المواطنة ، الحكامة الجيدة ، العهد الجديد 000
أمام هذا الهجوم لم تقف جماهير شعبنا مكتوفة الأيدي بل ستقاوم بكل بسالة {صفرو، افني الخنيشات ، مراكش ... } وستقدم خيرة أبنائها للمعتقلات و للشهادة ، الشهيد عبد الرزاق الكاديري ، مفجرة الانتفاضات العارمة التي ظلت وفية لعفويتها ، في ظل غياب الحزب الثوري القادر على إعطاء البعد السياسي لنضالات الجماهير ، و واضعة سؤال الحزب الثوري كنقطة مركزية عند كل الشيوعيين المخلصين لقضايا الثورة ببلادنا . أما الحركة الطلابية فقد عرفت في السنوات الاخيرة هجوما بشعا على كافة المستويات توج بنزول المخطط الاستعجالي كاستعجال لما تبقى من البنود التصفوية للميثاق الطبقي الذي واجهته الحركة الطلابية وقيادتها النهج الديموقراطي القاعدي بمعارك نضالية ضخمة مؤطرة بشعار المجانية او الاستشهاد قدمت فيها تضحيات جسام { شهداء ، معتقلين ، معطوبين ... } وعلى هذا النهج سارت الحركة الطلابية و طلائعها النضالية هاته السنة حيث انخرطت عدة مواقع في مسلسل الوحدة الذي طرحه موقع مراكش لفرض موازين قوى داخل الجامعة لصالح أبناء الجماهير، فتم تفجير عدة معارك في عدة مواقع جامعية للتشبث بحق أبناء الجماهير الشعبية في تعليم مجاني وعمومي ولضمان حرية التعبير داخل الجامعة والحق في التنظيم وقد جوبهت هذه المعارك بالمزيد من القمع و التشريد ، كان لموقع مراكش النصيب الأوفر ، حيث سيتم اعتقال ست مناضلين بعد معركة المطرود سيحال ثلاثة منهم إلى السجن المدني ، حوكموا بستة أشهر نافذة ، و ثلاثة لا يزالون متابعون في حالة سراح . وسيفرض النظام جوا من الإرهاب على الجامعة ومحيطها بعد إنزال مكثف لقوات القمع التي قامت بعدة تدخلات همجية في حق الطلاب فتم تفعيل العديد من المتابعات في حق جل المناضلين و المناضلات من بينهم الرفيقة مريم باحمو التي ستختطف من منزلها بمدينة زاكورة يوم الاثنين 23 نونبر علما ان الرفيقة سبق اعتقالها في التظاهرة التضامنية مع غزة والتي سقط فيها الشهيد عبد الرزاق الكاديري وتوبعت في حالة سراح وتم الحكم عليها بستة أشهر نافذة لم تزدها إلا إصرارا على السير قدما على خط الشهيد فعرفت بديناميتها القوية داخل النهج الديموقراطي القاعدي و الحركة الطلابية ، مما سيجعل أعين النظام تتربص بها في كل مكان ليتم اختطافها من منزلها بمدينة زاكورة نحو كوميسارية جامع الفنا السيئة الذكر، لتحال الى سجن بولمهارز بجانب رفيقتها زهرة بودكور لتتابع في نفس الملف المفبرك الذي حوكمت به مجموعة عبد الحق الطلحاوي 0
ان هذا الاعتقال يأتي في ظرف هجوم عام متزايد يطرح مسألة الحرية والديموقراطية لواجهة النضال الجماهيري عند كل المناضلين المخلصين الذين اختاروا طريق الوضوح الفكري و السياسي وتحمل المسؤولية إلى جانب الجماهير الشعبية و تجنبوا حماقات البعض ممن اختار المستنقع لهجوماته الرخيصة على المناضلين او الحركة و التي لا تخدم الا مصلحة النظام ـ بوعي او بدونه ـ ، فللناضل من اجل مزيد من الوضوح ومن اجل وحدة الجماهير ضد وحدة العدو 0

وفي الاخير ندين هدا الاعتقال الدي طال رفيقتنا و نعلن للراي العام :

* تشبتنا بهويتنا الماركسية اللينينية الماوية اعلى ما وصلت اليه نظرية البروليتاريا .
* تشبتنا بالبرنامج المرحلي لحل ازمة الحركة الطلابية.
* تشبتنا بشعار المجانية او الاستشهاد كتكتيك موجه لمعارك المرحلة.
* تشبتنا بمعاركنا النضالية داخل السجن.
* ادانتنا للاعتقالات و المتابعات التي تطال المناضلين داخل الحركة الطلابية و الجماهيرية.





عاشت الثورة المغربية
اعتقل الثوار عاشت الثورة مجموعة زهرة بودكور
مجموعة عبد الحق الطلحاوي

­ الاثنين 30/11/2009


2009/10/28

بلاغ 10

أوطم جامعة القاضي عياض مراكش
بلاغ رقم 10
عرفت المحكمة الابتدائية على مستوى صباح الاثنين 19/10/2009 أولى فصول محاكمة الرفاق (مجموعة عبد الحق الطلحاوي)، والذين تم اعتقالهم على خلفية معركة المطرودين من داخل كلية الحقوق وكذا معركة الحي الجامعي بعد ما تعرضوا لشتى أنواع التعذيب والتنكيل من داخل مخفر جامع الفنا أو درب مولاي الشريف "العهد الجديد" ويتابع هؤلاء الرفاق الثلاث بتهمة حمل السلاح واستعماله واهانة موظف حيث قام عميد الشرطة المسمى "الامراني زنطار" برفع دعوى قضائية في حق المناضلين بعد ما سبق له أن قرر عدم النزول إلى الكلية إذا لم يتم اعتقال كل القاعديين.هاته المحاكمة التي تم تأجيلها بعد مطالبة المعتقلين بإجراء خبرة طبية وتهيئ الدفاع إلى غاية يوم الاثنين 26/10/2009. وللإشارة فان الرفاق الثلاث مجموعة "يونس نغموش" المتابعين في حالة سراح سيحالون على مستوى يوم الأربعاء 21/10/2009.إن محاولة النظام القائم بالمغرب اعتقال مجموعة من المناضلين لن يثنينا في السير على درب شهدائنا، ومعتقلينا ومعركتنا حتى النصر.لذا نهيب بكافة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب التحرك من أجل الدفاع عن الحريات السياسية والنقابية وتحصينها . نجدد الدعوة إلى المزيد من رص الصفوف والعمل على تثبيت وحدتنا من أجل تشتيت وحدة العدو.الاعتقال السياسي قضية طبقية المعتقل والشهيد حرب التحرير الوطنية مراكش 19/10/2009

قد تستطيعون قطف كل الزهور لكن ابداً لن تستطيعون ايقاف زحف الربيع

قد تستطيعون قطف كل الزهور لكن ابداً لن تستطيعون ايقاف زحف الربيع



مداهمات .. اقتحامات .. اعتقالات .. هكذا عمدت قوات الامن التابعة للرجعية الحاكمة في المغرب منذ يوم الخميس المنصرم المصادف 15-10-2009 فبعد ان نظم المناضلون في ليله الاربعاء (14-10-2009) حلقة نقاش حول افاق المعركة داخل السجن وخارجه (اضراب المعتقليين السياسيين عن الطعام في كل من فاس ومراكش) ليتم تطويق وحدات سكنهم (الوحدة 4 و 5) في الساعة الثالثة صباحاً من مختلف اجهزة القمع السرية والعلنية مستعملة السيوف والسواطير والسلاسل مع التهديد بالمسدسات لتستمر المواجهات لازيد من 3 ساعات واسفرت عن اعتقال (6) رفاق والفشل في القبض على (2), وتم اطلاق سراح (3) مناضلين في يوم السبت المصادف 17-10-2009 بعد ان ذاقوا داخل مخفر الشرطة جامع الفنا شتى انواع التنكيل والتعذيب وتم استقبال المناضلين الثلاث بكل فخر في داخل الحي الجامعي حيث نظمت حلقه نقاش حول ظروف الاعتقال والتعذيب معلنين ان الاعتقالات لا تمنع عن المضي قدماً نحو تحرير الشعب المغربي, فالجماهير هي صانعه التأريخ, هذا وما زال المناضلون الثلاثه الاخرين يقمعون في سجون الرجعية بالرغم من انهم قد سبق لهم ان حظو بمدة سنه في السجن واطلق سراحهم يوم 15-5-2009,وتاتي هذه الخطوه يائسه في محاوله بائسة للزج بالرفاق المهمين في السجون ومحاوله كسر عزيمتهم, واني كماوي اعتبر نفسي مغربي بنفس القدر الذي انا به عراقي ودعم رفاقي في المغرب والتصدي للرجعية الحاكمة جزء لا يتجزاء من نضالي ضد المحتل والعملاء والرجعية في العراق


عاش كفاح الشعب المغربي
عاشت الحركة الماوية العالمية

بلاغ 7

بلاغ :7
بلاغ حول اعتقال في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش
مداهمات... اقتحامات.... مواجهات.... اعتقالات...
استمرار للمعركة النضالية التي تخوضها الطلاب في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادة فصيل النهج الديمقراطي القاعدي سواء داخل كلية الحقوق (اعتصام الطلبة المطرودين)، أو من داخل الحي الجامعي (لتحصين الحق في السكن)، استطاع الطلاب إجبار عميد كلية الحقوق على الحوار الذي أسفرت نتائجه عن مجموعة من الوعود من الأستاذة، لكن الطلاب من جانبهم قرروا الاستمرار في الاعتصام مع التهديد بالتصعيد في حالة مماطلة الإدارة.وعلى مستوى ليلة أمس الأربعاء، نظم المناضلون بمعية الطلبة حلقية نقاش حول أفاق المعركة داخل السجن وخارجه (إضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام في كل من فاس ومراكش)، التحق على إثرها المناضلون بمقر سكناهم( الوحدة 4 و5) ليتم تطويقهم في حدود الثالثة صباحا من مختلف أجهزة القمع السرية والعلنية مستعملة السيوف والسواطير والسلاسل مع التهديد بالمسدسات، وتم المسلسل كما يلي:اعتقال ثلاثة رفاق بمنزل الوحدة 5:*الحسين العماري*العربي العمراني*يونس النغموشدلك بعد مواجهة شرسة لم تتمكن قوات القمع من اعتقال رفيق رابع رغم المطاردة الماراطونية لازيد من 3 ساعات.اعتقال ثلاثة رفاق بالوحدة 4 كما يلي:*يونس السالمي *احساين ناصر*عبد الحق الطلحاويبعد علمهم بمداهمة منزل الوحدة 5، قام الرفاق القاطنون بالوحدة 4 بالنزول في اتجاه الحي الجامعي، لتعترض سبيلهم فرقة الدراجين بمعية مختلف عناصر القمع السرية، حيث دخلوا في مواجهة معهم أدت إلى إصابة مجموعة من المخبرين ، ليتم اعتقال ثلاثة رفاق في حين استطاع رفيق رابع الوصول إلى الحي الجامعي.لتكون الحصيلة 6 معتقلين سياسيين في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي، لينضافوا إلى مجموعة زهرة بودكور ومجموعة جمال العصفوري، ومجموعة الراشدية.إننا نهيب بكافة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بكافة المواقع الجامعية وكافة الجماهير الطلابية برص صفوفهم في مواجهة نضام الحكم المطلق دفاعا عن حق الشعب المغربي في الحريات السياسية والنقابية اعتقالات إستشهادات تؤجج النضالاتمراكش 16-10-200

حوار مع المعتقلين السياسيين بمراكش -مجموعة زهرة بودكور-الجزء

lحوار مع المعتقلين السياسيين بمراكش -مجموعة زهرة بودكور-الجزء 5
لماذا الماركسية اللينينية الماوية ؟
إن تبنينا للماركسية اللينينية الماوية كإيديولوجية سديدة علمية ، موجهة لحل قضايا الثورة ببلادنا لم تأتي كما يتصور البعض من أجل التميز و الترف الفكري أو أي شيء من هذا القبيل ، بقدر ما جاءت كإجابة علمية على متطلبات الصراع الطبقي ببلادنا ، و ارتباطا كذلك بالخط الاممي . فالماركسي الذي ينسى و لو لوهلة واحدة كونه شيوعيا ، كونه أمميا ، فإنه يسيء لسمعة الماركسيين ، بكل تأكيد . أما ذلك الماركسي الذي يهاجم استحضار واقع الحركة الشيوعية العالمية فإنه يناضل ضد البعد الأممي للماركسية ، يناضل ضد شعار “يا عمال العامل اتحدوا” على حد تعبير الرفيق خالد المهدي في الوثيقة القيمة “الموقع التاريخي للثورة الصينية و الموقع النظري لماوتسي تونغ”.فالماوية أصبحت تشكل المركز الرئيسي للتناقض في نضال الشيوعيين الإيديولوجي و إنكار الماوية لا يعني في نهاية المطاف سوى نفي الماركسية و تشويهها ، و الدفاع عنها ليس دفاعا عن أحداث و وقائع تاريخية و على الرئيس ماو و فقط ، بل هي معركة ذات بعد مصيري تحدد مستقبل الثورة ببلادنا و على المستوى العالمي . هذا و قد برزت الماوية ببلادنا في خضم صراع مرير ضد الانتهازية و كل مظاهر الجمود العقائدي والقوالب الجامدة التي طبعت الحركة خلال عقدي الثمانينات و التسعينات كانعكاس للضبابية الفكرية و التيهان الإيديولوجي الذي خلفه تراجع الحركة الشيوعية محليا و عالميا ( لتبقى البيرو و الهند و تركيا ، استثناءا ) فبناء الوضوح الفكري و محاصرة كافة الطروحات الفكرية التحريفية منها و الانتهازية ،و التي لا تنتعش إلا في مرحلة أزمة الحركة بسعيها الدائم إلى الحفاظ على الوضع القائم ، قاتلين بذلك في الماركسية روحها الثورية باسم ( ما وجدنا عليه أسلافنا ، الثبات على المواقف ...)و هذا البناء أمر في غاية الأهمية من أجل إكمال و تثبيت الخط الفكري و السياسي للثورة ببلادنا و على المستوى العالمي ، و بالتالي التقدم في انجاز المهام “فالخط الفكري و السياسي يحدد كل شيء” حسب الرفيق ماو . فالماركسية ليست عقيدة جامدة بل منهج للتحليل الملموس للواقع الملموس و بالتالي يجب تمييز التناقضات و الأولويات حتى تتمكن من فك الخيوط المتشابكة لواقع الثورة ببلادنا ، دون الاكتفاء بجملة من العبارات المحفوظة عن ظهر قلب و التي يجيد البعض ترديدها دون كلل أو ملل ، كأنها الحل السحري لكل الإشكالات ، بقدر ما نجدها – الماركسية –نظرية علمية تنبني على المنهج المادي الجدلي و المادية التاريخية و التي تطورت و اتضحت عمليا من خلال دروس ثورات الشعوب عالميا ، و التي لحد الآن المعلمين الكبار ماركس ، انجلس ، لينين ، ستالين ، ماو ، باعتبارهم الصدفة التي كانت تكملة للضرورة و شرط تحققها مطورين بذلك إيديولوجية الطبقة العاملة و استجابة لمتطلبات الواقع الموضوعي مستعينين بالمقولة الماركسية الخالدة “الفكر نتاج الواقع و يتطور بتطوره” و التي تعتبر الضامن الأساسي لعدم الانزياغ عن الطريق الماركسي و السقوط في مستنقع التحريفية التي تحاول تنقيح الماركسية بمبادئ مثالية رجعية كتعبير عن مصالح مناقضة لمصالح البروليتاريا و حلفائها الموضوعيين ، و الذين يسعون بالأساس إلى تحطيم المجتمع الرأسمالي القائم على الاستغلال و الاضطهاد و بناء المجتمع البديل، و هنا نرى ضرورة طرح الماوية أساسا للنقاش باعتبارها الطرف الرئيسي للتناقض داخل الحركة الشيوعية أمميا و محليا .إن طرح الماوية للصراع في هذه الظرفية ليس زرعا لبذور التشتت و الانفصال بين الشيوعيين ، و بالتالي الإخلال بوحدتهم ، بل تعتبر – الماوية – بمثابة المدخل الرئيسي لبناء “وحدة أمتن قائمة على الوضوح الفكري و الإيديولوجي بين الماركسيين ، و الذي يعتبر، مدخلا أساسيا لإحقاق وحدتهم السياسية و التنظيمية” على حد تعبير الرفيق صقر الزروالي في إحدى الوثائق الأولى للحركة الشيوعية المغربية راهنا “أهمية و مضمون النضال النظري” 2003 . فإرجاء الصراع الإيديولوجي حول النظرية يعني بشكل آخر تأجيل التقدم في مهام الثورة ببلادنا إلى ما لانهاية ، لذا نجد بعض الشيوعيين الشرفاء ما فتئوا ينادون كافة الشيوعيات و الشيوعيين إلى طرح أفكارهم بوضوح ، و الاحتكام إلى مبدأ النقد و النقد الذاتي والصراع الإيديولوجي الايجابي دون الارتكان إلى جملة من العبارات الجوفاء و النمائم في الجنبات و الهجومات المجانية .فتبنينا للماركسية اللينينية للماوية كإيديولوجية علمية موجهة لنضالنا إلى جانب الجماهير الشعبية ، لا ندعي تملكنا للإجابة الكاملة على كافة الإشكالات لان النظرية تبقى رمادية اللون أما الواقع الموضوعي فهو شجرة دائمة الاخضرار ، بل سنحاول استعراض الموضوعات الماوية ، والتي لا نستشفها فقط من الكتب بل من الواقع الموضوعي الذي يؤكد لنا يوما بعد آخر أهمية الماوية و صحتها كإجابة علمية على واقع التناقضات الطبقية ببلادنا ، و التي وصلت مستويات قصوى بفعل الهجوم السافر للرجعية على كل مناحي حياة الجماهير ، بالمقابل نمو الوعي العفوي الجنيني للجماهير و ازدياد نقمتها على النظام و كل الأحزاب السائرة في فلك لعبته السياسية مما يفترض منا كماركسيين المزيد من الارتباط بإشكالات الجماهير من اجل قيادتها و تسليحها و توجيهها لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية ببناء أدوات الثورة الثلاث للثورة ( الحزب ، الجبهة ، الجيش )من أجل بناء الدولة الجديدة و الحفاظ على سلطة الشعب المسلح تحت قيادة فكرية سياسية سليمة .فتبنينا للماوية كمرحلة ثالثة في الماركسية نابع بالأساس من القفزات النوعية التي تحققت على يد ماو على مستوى المصادر الثلاث للماركسية : الفلسفة ، الاقتصاد السياسي ، الاشتراكية العلمية ، و التي جاءت كخلاصة لصراع مرير و تجارب خاضها الشعب الصيني بقيادة ماو العظيم ، الذي كرس حياته للثورة و للحزب الشيوعي منذ تأسيسه سنة 1921 إلى غاية انتصار الثورة 1949 كقائد استراتيجي للحرب الشعبية ، ثم كرئيس لجمهورية الصين الشعبية و ملهم ثورات الشعوب عبر العالم و قاهر التحريفية ثم مبدع الثورة الثقافية 1966 إلى أن توفي سنة 1976 ، حياة كلها صراع مرير من أجل إنقاذ البشرية من براثين العبودية و الاستغلال ، في سبيل الوصول إلى المجتمع الشيوعي الذي يعتبر حلم كل الشيوعيين و الذي سيتحقق يوما ما على يد الجماهير التي هي صانعة التاريخ .فعلى مستوى الفلسفة الماركسية تمكن ماو من تطوير قانون التناقض معتبرا إياه جوهر الديالكتيك و القانون الفاعل في كل مادة ( المجتمع ’الصراع الطبقي’ ، الطبيعة ...) واضعا بذلك الفلسفة في متناول الجماهير الأمر الذي كان يشكل تحديا واجه الماركسية منذ ماركس ، باعتبارها نظرية حية تتطور بتطور الواقع فكما يقول انجلس في إحدى مقولاته عن الماركسية “ليس هناك بالنسبة لفلسفة الديالكتيك شيء نهائي مقدس إنها ترى حتمية الانهيار في كل شيء و لا يوجد شيء يستطيع الصمود في وجهها إلا المجرى المستمر للنشوء و النزول ، للصعود اللامتناهي من أدنى أعلى ، و هي نفسها ليس سوى انعكاس بسيط لهذا المجرى في الدماغ المفكر ، ولها في الحقيقة جانبها المحافظ فهي تبرر كل مرحلة من مراحل تطور المعرفة و العلاقات الاجتماعية في زمانها و ظروفها لا أكثر، فالصفة المحافظة لهذه الطريقة في الفهم فهي نسبية و طابعها هو المطلق و هذا هو الشيء الوحيد المطلق الذي تقبله فلسفة الديالكتيك” . من كتاب لودفيغ فيورباخ و نهاية الفلسفة الكلاسيكية الألمانية . هذا و قد طبق ماو قانون التناقض على نظرية المعرفة من خلال تحليل العلاقة الجدلية بين النظرية و الممارسة ، معتبرا هذه الأخيرة بمثابة المعيار الوحيد للحقيقة إذ تسمح بالتحقق من المعرفة العقلية كما تعمل على إغنائها و تطويرها . و كما يقول ماوتسي تونغ “اكتشاف الحقيقة عن طريق الممارسة العملية و إثبات الحقيقة عن طريق الممارسة العملية مرة ثانية ، الانطلاق من المعرفة العقلية لتوجيه الممارسة العملية الثورية بصورة فعالة في سبيل تغيير العالم الذاتي و العالم الموضوعي والعودة إلى سبيل الممارسة العملية ثانية ثم المعرفة أيضا ، و هكذا تتكرر العملية إلى ما لا نهاية له ، و مع كل دورة يرتفع مضمون الممارسة العملية و المعرفة إلى مستوى أعلى هذه هي النظرية المادية الديالكتيكية عن المعرفة ، هذه هي النظرية المادية الديالكتيكية عن وحدة المعرفة و العمل” الممارسة العملية لماو .و أهم تجليات تطبيقها تظهر أيضا في مقولته “من لا يقوم بالتحقيقات لا حق له في الكلام”كما طبقها عمليا في المجتمع خلال الثورة الثقافية العظمى بمحاولته القضاء على الفارق بين العمل الذهني و اليدوي بمفهومهما العام من خلال إعطاء أهمية قصوى للعمل اليدوي بإرسال جل كوادر الحزب إلى البوادي والمصانع من أجل التعلم و تعليم الجماهير ، محاربا بذلك كل الطروحات البرجوازية التي تبخس الممارسة العملية و المقدسة للعمل اليدوي .و من جانب آخر و في إطار تثبيته لكونية التناقض ميز بين التناقضات العدائية في المجتمع و التي تربطنا بالبرجوازية الكمبرادورية و بقايا الإقطاع ، و بين التناقضات غير العدائية في صفوف الشعب ، كما دعا ماو للبحث عن التناقض الرئيسي الذي يحد وجود و تطور باقي التناقضات ، أما على مستوى الاقتصاد السياسي الماركسي فقد عمل ماو على تطبيق الديالكتيك في العلاقة بين القاعدة والبنية الفوقية . فبعد عرقلة هاته الأخيرة و الموروثة عن علاقات الإنتاج السابقة لعلاقات الإنتاج الجديدة ( الاشتراكية ) أعلن ماو عن انطلاق الثورة الثقافية و التي تعتبر بمثابة ثورة داخل ثورة هدفها القضاء على كافة الإشكال الثقافية التي ظلت تكبل ا قوى الخلاقة للشعب و مسيرته نحو الشيوعية معلنا إفلاس نظرية ( قوى الإنتاج التحريفية ) القائمة آنذاك بالاتحاد السوفياتي ، فالتحريفية ترى أن المشكل في تطبيق الاشتراكية في هذا البلد يعود إلى التقدم الكبير على المستوى السياسي و ضعف البنية التحتية متناسين أن السياسة هي تركيز للمستوى الاقتصادي هذا دون إغفال أطروحة ماو حول الرأسمالية البيروقراطية .أما على مستوى الاشتراكية العلمية فقد وضع ماو نظرية متكاملة للبروليتاريا باكتشافه و تطويره للحرب الشعبية طويلة الأمد و التي اتخذت طابعا كونيا ، كما أكمل الطريق الذي بدأه لينين فيما يتعلق بالبناء الاشتراكي منتقدا الرؤية الميتافيزيقية لستالين حول عدم وجود صراع الطبقات في ظل ديكتاتورية البروليتاريا الأمر الذي يعود بالأساس إلى قيادته أول تجربة بناء اشتراكي في العالم و هو ما انتقدته و لخصته RIM استنادا إلى خبرة الثورة الصينية في أنه “منذ الآن علينا أن نقول بان الماركسي هو وحده الذي بوسعه الاعتراف بالصراع الطبقي إلى حدود الاعتراف بديكتاتورية البروليتاريا و وجود الطبقات الموضوعي و التناقض الطبقي العدائي و وجود البرجوازية داخل الحزب ، والاستمرار في الصراع الطبقي على طول المرحلة الاشتراكية حتى الشيوعية” . و من بين الإضافات النوعية و الأساسية لماو في هذا المجال أيضا نجد مفهوم الديمقراطية الجديدة التي فرضت الحرب الشعبية طويلة الأمد بما هي حرب فلاحية بالأساس تعتمد الجماهير التي هي صانعة التارلمدن عبر توسيع قواعد الارتكاز و المناطق المحررة في أفق الاستحواذ على السلطة السياسية ، فالحرب الشعبية تعتبر سلاح الجماهير في صراعها ضد أعتى الامبرياليات و الرجعيات في العالم ، و داخل البلدان الامبريالية نفسها مطبقين مقولة ماو الإستراتيجية “الامبرياليين و كل الرجعيين نمور من ورق” . فالديمقراطية الجديدة جاءت من أجل حل إشكالات الانتقال من مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبيع إلى مرحلة الثورة الاشتراكية حيث تسود ديكتاتورية البروليتاريا . و بما أن الماركسية مرشد حي للعمل فلا يجب التعامل معها كنص مقدس بقدر ما يجب التعامل معها كعلم للثورة تستجيب لمتطلبات الواقع الموضوعي و ليس تصور الواقع عند حدود النظرية .

2009/09/01

عاجل - اطلاق سراح توفيق الشويني

استقبلت عائلات المعتقلين السياسيين صبيحة هذا اليوم امام السجن المدني بالصويرة , توفيق الشويني احد افرادها والذي تم اعتقاله يوم 28_12_2008 على اثر الوقفة الاحتجاجية المنددة بالحرب على غزة .والتي عرفت مشاركتنا كعائلات’ ليتم اطلاق سراحه بعد قضاء 8 اشهر حبسا نافذة



2009/07/10

بلاغ 42

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
مراكش

بــــــلاغ 42


شهدت محكمة الاستئناف اليوم الخميس 09/07/2009 آخر فصول المحاكمة الصورية التي يتعرض لها الرفاق المعتقلين " مجموعة زهرة بودكور " و ذلك بعد التأجيلات المتكررة و بعد أزيد من سنة من الاعتقال الاحتياطي .

و قد مرت المحاكمة في نفس أجواء التطويق و الاستنفار القمعي الاستثنائي الذي شهدته معظم فصول المحاكمات السابقة ، حيث تعرض الطلبة إلى جانب عائلات المعتقلين لشتى أشكال التضييق و الاستفزاز من طرف أجهزة القمع المختلفة التي حاولت منعهم من ولوج المحكمة ، لتبدأ المشادات الكلامية بين الطرفين انتهت بتدخل هيئة الدفاع التي هددت بالانسحاب إذا لم يتم تمكين العائلات و كافة الحاضرين من ولوج قاعة المحاكمة ، هذا دون إغفال التضييق الذي تعرضت له مختلف وسائل الإعلام المحلية و الدولية حيث تم منعهم من تغطية أجواء المحاكمة.

و بعد أن تمكن الطلاب و العائلات من الدخول بالقوة ، قاموا برفع الشعارات مباشرة بعد دخول المعتقلين للقاعة ، لتبدأ أحداث المحاكمة التي استهلتها هيئة الدفاع بمرافعاتها الجريئة كالعادة رغم المضايقات المتكررة من طرف " القاضي " ( الذي يضطر إلى التدخل بمعدل عشر مرات في المرافعة الواحدة مذكرا المحامين " بالآداب العامة و الخصال الحميدة " التي ينبغي أن يتحلى بها المحامي " النبيل " ، و في الأخير وزع " القاضي " الكلمة على المعتقلين ، أكدوا من خلالها تشبثهم بقناعاتهم و بخطهم الفكري و السياسي مهما كان الحكم .

و بعد أزيد من 4 ساعات من المحاكمة و بعد المداولات التي استمرت إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال تم النطق بالحكم، حيث وزعت على الرفاق 24 سنة سجنا نافذا جاءت كالتالي :
مراد الشويني : أربع سنوات سجنا نافدا
عثمان الشويني ، زهرة بودكور، العربي جدي ، خالد مفتاح ، يوسف المشدوفي ، يوسف العلوي ، ع الله الراشدي ، علاء الدربالي ، جلال القطبي ، محمد جميلي : سنتين سجنا نافدا لكل منهم.

لقد كشفت هذه المحاكمة من جديد الحقد الدفين الذي تختزنه الطبقة المستغِلة حيال باقي الطبقات المستغلة ، كما كشفت و للمرة المليون زيف الشعارات التي يتغنى بها النظام القائم ، وقد كان للمعتقلين السياسيين و عائلاتهم ، و الجماهير الطلابية و مختلف الهيئات التقدمية الفضل الكبير في رسم ملامح هده المحاكمة بقلبهم للسحر على الساحر حيث أصبح هدا الكل هو من يحاكم النظام القائم وسط محاكمه الصورية .

إن هده الأحكام الصادرة في حق الرفاق المعتقلين لم و لن تفاجئ الجماهير الطلابية و كافة التقدميين بقدر ما ستدفعهم إلى مواصلة النضال الضاري و اللامحدود حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ...
وفي الأخير نؤكد مجددا للنظام القائم على أن كل دقيقة من حرية رفاقنا وراء القضبان ستمر عليه سوداء . فعزة و كرامة للفيلق الشامخ " مجموعة زهرة بودكور " .



مراكش في 09/07/2009

2009/06/29

العدد الاول من منشور ماي الاحمر

http://www.2shared.com/file/6500436/ddb2c584/_online.html

بلاغ 41



الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض

مراكش

بـــــــــلاغ 41

أسدل الستار اليوم الخميس 25/06/2009 على فصل آخر من فصول المحاكمة/ المسرحية التي تطال الرفاق المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز و التي تم تأجيلها للمرة ( المليون ) ، هذه المسرحية و كالعادة عرفت مجموعة من الأحداث و السيناريوهات كان أبطالها بدون منازع الفيلق الشامخ لمجموعة "زهرة بودكور" .

و كغيرها من المحاكمات السابقة. عرفت هده المحاكمة استنفارا قمعيا واضحا ، تجلى في إفراغ المحكمة عن آخرها من كل مرتاديها بالإضافة إلى التفتيش الشامل لكل الوافدين من عائلات المعتقلين و طلبة و كافة الحاضرين و دلك بواسطة آلة متطورة قد تجبرك في بعض الأحيان إلى نزع ملابسك بالكامل ، بالإضافة للعدد الهائل لقوات القمع السرية من مختلف الأجهزة و كافة الرتب ، و التي اخدت على عاتقها تدوين مجريات المحاكمة و تسجيلها بواسطة أجهزة التجسس المتطورة خاصة من طرف جهاز " DST " ،هده الأجواء التي حولت محكمة الاستئناف إلى ثكنة عسكرية بكل المقاييس ، و حولت المحاكمة أيضا إلى ما يشبه المحاكمات العسكرية . هدا دون التطرق للأجواء خارج المحكمة و محيطها التي تميزت هي الأخرى بالاستنفار القمعي وصل إلى حد تفتيش كل المارين و المتوقفين بالجوار من أشخاص وسيارات أجرة ...

لكن هدا الجو الرهيب لم يدم طويلا ، حيث كسره الرفاق المعتقلين بمجرد دخولهم إلى القاعة بجانب العائلات و الطلبة و كافة الحاضرين بشعارات هزت أرجاء المحكمة و أربكت حسابات أجهزة القمع المتنوعة : " DST,DGED,.. ". (دامت الشعارات لأزيد من 15 دقيقة). لتبتدئ فصول المحاكمة التي تميزت بالمداخلات الجريئة لكل من المعتقلين و الشهود و هيئة الدفاع ، الدين ورطوا ممثلي النظام داخل المحكمة ، من خلال فضح المحاضر المطبوخة و التهم الجوفاء ، و كدا من خلال التأكيد على أن الرفاق معتقلين سياسيين ، اعتقلوا على أرضية تحصين مصالح أبناء الشعب المغربي من داخل الجامعة ، و أنهم مناضلين في صفوف المنظمة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ... كل هدا أربك حسابات النظام في شخص التناقضات في أقوال الشهود و باقي زبانيته (القاضي،النيابة العامة،محامي الدولة...) . لتنقلب موازين المحاكمة بعد دلك ، حيت أصبح الرفاق هم من يحاكموا النظام القائم بالمغرب و كافة سياساته الطبقية ، و قد تبين للمرة الألف زور الاتهامات الموجهة إلى الرفاق ، التي يسعى النظام من خلالها إلى طبع المحاكمة بصبغة جنائية .

و قد حدد يوم الخميس 09/07/2009 كموعد جديد لمحاكمة صورية جديدة.

فادا كان النظام القائم من خلال تأجيلاته المتكررة للمحاكمة عازم في آخر المطاف على توزيع سنوات من السجن على الرفاق المعتقلين ، فنتوعده أن كل دقيقة من هده السنوات ستمر عليه سوداء سواء من داخل الجامعة أو خارجها . فله طريقته في القتال و لنا طريقتنا .

مراكش في : 25/06/2009

2009/06/20

بلاغ 40

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
مراكش

بـــــــــلاغ 40


استمرارا للمحاكمات الصورية التي تطال مناضلي الشعب عامة و مناضلي الحركة الطلابية خاصة من طرف النظام القائم بالمغرب سيحال المعتقلين السياسيين بموقع مراكش ( مجموعة زهرة بودكور ) ، على الفصل الثاني من المحاكمة الصورية التي تطالهم داخل محاكم الرجعية على مستوى هدا اليوم الخميس 18/06/2009 .


و دون التطرق للأجواء التي مرت فيها المحاكمة من انزالات مكثفة لكافة تلاوين أجهزة القمع و محاصرة كل الشوارع المؤدية إلى محكمة الاستئناف .
فان أهم ما ميز المحاكمة في مضمونها هو محاكمة رفاقنا للنظام الرجعي القائم بالمغرب داخل محكمته ، و دلك بالنضر لمجموع الانزلاقات و التناقضات في صفوف العدو ، حيث كان واضحا عدم الانسجام بين أقوال شهود النظام و كدا محاضر " قاضي التحقيق " و بين تدخلات " النيابة العامة " ، ما يؤكد طبعا أن التهم واهية و أن الملف بكامله مطبوخ و إخراجه لم يكن محكما . ليتم تحديد يوم الخميس المقبل كموعد جديد لمحاكمة صورية جديدة .


إننا نعلم جيدا على أن محاكمة الرفاق باكتمال فصولها ، ستنتهي بمحاكمة مناضلي الشعب المغربي للنظام القائم و محاكمة كل مخططاته و سياساته و جرائمه في حق هدا الشعب المقهور .



مراكش في : 18/06/2009

2009/06/19

بلاغ 39



الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض

مراكش

بــــــــلاغ 39

طلبة الحي الجامعي......مرة أخرى في قلب الأحياء الشعبية

بعد انتهاء الحلقة الأولى من محاكمة النظام القائم بالمغرب لمجموعة " زهرة بودكور " المرفوقة بانزالات مكثفة لشتى تلاوين الأجهزة القمعية و التي تعبر عن ارتعاده من محاكمة مناضلي الشعب المغربي الشرفاء ، سينظم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب حلقية نقاش مستجدات محاكمة المعتقلين ، حيث قرر الطلاب تنظيم وقفة تنديدية و تضامنية مع المعتقلين وسط الجماهير الشعبية و دلك ب " الوحدة الرابعة " احد الأحياء الشعبية بالداوديات بعد كل محاولات النظام بكافة الوسائل منع الجماهير الطلابية من الالتحاق بمحكمة الاستئناف .

ليتجه الطلاب على شكل مجموعات صوب ملتقى طرق أحياء الداوديات ، حيث الجماهير الشعبية الغفيرة ، ليتم تنظيم الوقفة التي رفعت فيها شعارات مندد بالاعتقالات و المحاكمات التي تطال المناضلين و فاضحة لسياسات النظام في مختلف القطاعات و لمهزلة الانتخابات .

و دامت الوقفة حوالي 45 دقيقة ثم توجت بتوزيع منشور على الجماهير الشعبية يفضح خلفيات محاكمة المناضلين و حقيقة مهزلة الانتخابات ، كما تم إلقاء كلمة تدعوا الجماهير إلى مقاطعتها و تؤكد على مشروعية كل خطوات الجماهير الطلابية للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .

ان كل حسابات النظام كانت خاطئة حينما راهن على منعنا من الوصول الى المحكمة بمحاصرتنا داخل المركب الجامعي بمختلف اجهزته القمعية فقد اكدنا ونجدد التأكيد على ان نضالاتنا لن ولن تبقى حبيسة أسوار الجامعة مهما كلفنا دلك من تضحيات .

ان الحركة الطلابية لن تنمو و تتصلب إلا ادا تجاوزت اسوار الجامعة و سعت الى التواصل مع الجماهير الشعبية ، و دلك هو السبيل الوحيد لنضالها من اجل احتلالها لموقعها التاريخي و الحقيقي داخل حركة التحرر الوطني .

مراكش في 12/06/2009

رسالة زهره



زهرة بودكور
رقم الاعتقال 94608


رسالة مفتوحة إلى الأساتذة بكلية الحقوق
جامعة القاضي عياض -مراكش

تحية النضال من خلف أسوار السجن التي مهما علت لن تثنينا عن المضي قدما من أجل غذ أفضل للشعب المغربي.
إن رسالتي هذه أوجهها من موقعي كمعتقلة سياسية إلى الأساتذة الشرفاء الذين يحكم المبدأ تعاطيهم مع قضايا الشعب المغربي بصفة عامة , وبصفة خاصة في تعاطيهم مع قضية التعليم وإشكالات الطلاب في نضالهم المشروع من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ضدا على زحف النظام القائم على مكتسباتنا محاولا بذلك طرد أبناء الشعب المغربي من الجامعة باعتبارهم الشريحة المستهدفة حاليا من داخل الجامعة من طرف النظام وعملائه المخلصون لسياسته الرجعية .

كما تعلمون فقد جاء اعتقالنا على خلفية انتمائنا لمنظمتنا الطلابية :الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ظنا منه أن باعتقالنا سيستطيع اجتثاث الصوت الحر من داخل الجامعة وغافلا عن كون نضالنا فرضه الواقع المتردي للتعليم و ليس مرتبطا بأشخاص معينين, في هذا السياق تحبك خطة طردنا من الجامعة كوسيلة من وسائل تطبيق المخطط الإستعجالي لإصلاح التعليم ,مؤامرة خسيسة بين النظام وعميله عميد كلية الحقوق :الأمراني الزنطار,لكن ما يمدنا بالأمل هو وجود أساتذة يحكمهم الضمير الحي لن يستطيع بذلك عميد الكلية إخضاعهم لضغوطاته أو الدخول في حسابات النظام وعملائه الخسيسة والضيقة .

إنني كمعتقلة سياسية أحمل العميد الزنطار وكل من انضم لصفه, كل المسؤولية التاريخية في أي خطوة نضالية سندخل فيها و إن أي تعسف في حقنا لن يزيدنا إلا نشبتا في حقنا في التعليم وتشبثا بمبادئنا وقناعتنا ,ومنه فاننا لن نتخلى عن مكتسب التعليم ولو وصل بنا الأمر إلى الاستشهاد .