2010/03/26

بيان ذكرى انتفاضة 23 مارس المجيدة

المعتقلين السياسيين بمراكش
مجموعة زهرة بودكور

بيان ذكرى انتفاضة 23 مارس المجيدة .

" إن الخط الفاصل بين المثقفين الثوريين و اللاثوريين أو المعادين للثورة ، هو في التحليل النهائي فيما إذا كانوا يرغبون في الالتحام بجماهير العمال و الفلاحين و ما إذا نفذوا رغبتهم هذه " . ماو ، حركة 4 مايو .


لقد خطت الجماهير من خلال مسيرة نضالها الشاق ملاحم و بطولات و صفحات من التاريخ لن تنسى، ولا زالت اليوم على نفس الدرب ، درب الشهداء و المعتقلين تقاتل من أجل تحررها من نير الاستغلال و العبودية مفجرة العديد من الانتفاضات الشعبية البطولية ( عمال ، فلاحين ، طلبة ...) ، مقدمة خيرة أبنائها للاعتقال و الشهادة ، مؤكدة السير قدما نحو الأمام لتحطيم اضطهاد الحكم المطلق . و تعد انتفاضة 23 مارس 1965 المجيدة أبرز المحطات النضالية للشعب المغربي الذي قدم خلالها آلاف الشهداء و المعتقلين في سبيل حقه المقدس في التعليم و كتعبير عن رفضه لدولة المعمرين الجدد ، و كان للشبيبة الثورية الدور البارز و القيادي في هذه الانتفاضة حيث خرج جمهور التلاميذ و الطلاب ضد قرار بلعباس الطعارجي معلنة الشرارة التي عمت الجماهير . و أبانت الشبيبة خلال هذه الانتفاضة عن طاقة خلاقة بهرت حتى الأعداء، فقد قاتلت و صمدت حتى آخر لحظة في وجه الدبابات الرجعية للحكم المطلق .
و اليوم ذكرى 23 مارس المجيدة لازالت الشبيبة الثورية و خاصة الشبيبة المدرسية في مقدمة النضالات الشعبية العارمة تؤكد الدور الهام الذي تلعبه الشبيبة في تحرر الشعوب و يكفي أن نستحضر تجربة عدة بلدان حتى ندرك الأهمية القصوى للشبيبة في الحركة الثورية العالمية ( دور الشبيبة في الثورة الصينية ، حركة 4 مايو ، دور الشبيبة في انتفاضة 68 بفرنسا ...) . و الشبيبة ببلادنا اليوم تعاني أشد ما تعانيه ، تشتثها و عدم إدراكها لدورها الحقيقي في الدفع بالحركة الثورية الى الأمام فلابد لكل شاب ثوري أن يدرك أن تحرر العمال هو من صنع الجماهير نفسها و هذا التحرر يتم في قلب الصراع الطبقي و ليس بمعزل عنها ، بالثقة في الجماهير و بالاعتماد عليها و الانغراس في أعماقها لتنظيمها و قيادتها للخروج قدر المستطاع من عفويتها و هذه هي الخلاصة الأولى التي يمكن أن نستخلصها من انتفاضة 23 مارس المجيدة التي تركت من الدروس و الخبرات الشيء الكثير يجب الاستفادة منها و هذا هو أفضل تخليد لهذه الذكرى المجيدة ، فبإنجاز المهام الثورية الملقاة على عاتقنا أكملنا مشوار الشهداء و كرمناهم خير تكريم . فالشبيبة الثورية اليوم مفروض عليها الالتحام بالجماهير و أساسا العمال و الفلاحين و أن تستنهض همتهم الثورية و أن تصارع كل الانعزاليين و كل من يخاف الجماهير و يحترف العمل الثوري على أرصفة المقاهي و لا يدرك من الثورة سوى الاسم ، لقد ولى زمن الثرثرة و زمن الجمل المحفوظة المبتورة من سياقها لتشويه وعي الشباب و الجماهير . فيا شباب الوطن إن الوقت وقت العمل الدؤوب ، وقت إدراك الأصدقاء من الأعداء و أصدقائنا هم الفلاحين و العمال و الجماهير المضطهدة . فلنوحد نضالنا لبناء أدوات الثورة الثلاث و تثبيت خط الجماهير نحو الديمقراطية الجديدة ثم الاشتراكية .
هذه هي طريقنا التي رسمتها لنا انتفاضة 23 مارس المجيدة ، فالشروط الموضوعية للنضال و للثورة متوفرة و لا ينقصنا سوى الاستعداد من قبلنا نحن الثوريين للعمل على إحقاق الشرط الذاتي .
إن التضحيات الجسيمة التي قدمتها الشبيبة في مسيرة تحرر الشعب المغربي و بالخصوص من خلال انتفاضة 23 مارس المجيدة تفرض علينا إعطاء الشبيبة قيمتها الحقيقية و جعل 23 مارس عيدا للشبيبة الثورية كعربون وفاء للدماء الزكية و لكل الشباب الثوري الذين سقطوا خلال هذا اليوم المجيد .

و في الأخير نعلن للرأي العام المحلي و الدولي :

تشبثنا :
- بالماركسية اللينينية الماوية كتعبير فكري وسياسي عن اندماج الحركة الشيوعية بالحركة الجماهيرية .
- بالبرنامج المرحلي .

دعمنا لكافة نضالات الجماهير الشعبية .
مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .

عاشت وحدة الحركة الطلابية
عاشت وحدة الشبيبة الثورية و وحدة الشعب المغربي
......................

اصدار العدد الثالث

[IMG=http://img441.imageshack.us/img441/8484/mairouge.jpg][/IMG]

[IMG=http://img441.imageshack.us/img441/1039/mairrougefahras.jpg][/IMG]

بيان الذكرى 37 للمعتقل والشهيد

المعتقلين السياسيين مجموعة /زهرة بودكور/ السجن المحلي بولمهارز
مجموعة /عبد الحق الطلحاوي/ مراكش




بيان الذكرى 37 للمعتقل والشهيد


نخلد نحن المعتقلين السياسيين مجموعة/زهرة/و/عبد الحق الطلحاوي/ داخل سجن بولمهارز الذكرى 37 للمعتقل والشهيد كإحدى المحطات الأساسية التي تؤرخ الصراع المرير الذي تخوضه الحركة الطلابية من اجل تحصين تواجدها ضدا على شروط الحظر والحفاظ على بعدها الكفاحي وصوتها الحر الذي ظل دلك الإستثناء المستمر في الصراع داخل أحلك ظروف القمع والإرهاب الدموي للنظام الفاشي القائم بالمغرب . هده الذكرى التي تؤرخ للإعلان عن الحظر القانوني على منظمتنا العتيدة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب في 24 يناير 1973 كإحدى أهم الضربات التي تلقتها الحركة الطلابية كضريبة انحيازها التام والدائم إلى جانب معسكر الجماهير الشعبية , لرفضها الرضوخ لكافة دعوات الاستسلام والاعتدال والانعزال التي تعني العدول عن طريق الثورة والإنزياغ إلى مستنقع المهادنة مع النظام .

إلا أن صمود الحركة الطلابية بقيادة الجبهويين في شخص الطلبة اللجانيين والمجالسيين تحت ظروف الحظر القانوني وتطويرهم للأداء السياسي للحركة الطلابية جعلها تتحدى شروط الحظر القانوني و تجبر النظام على رفعه في سنة 1978 , إلا أن هدا الأخير سيحاول تعميق شروط الحظر العملي من خلال التضييق على الحركة الطلابية بإصدار المذكرة الثلاثية و إنزال جهاز الأواكس إلى الجامعات وتسخير القوى الظلامية محاولة منه لإقبار الحركة الطلابية في عقد التسعينات والتي خلفت استشهاد كل من – المعطي بوملي و آيت الجيد بنعيسى – ثم بعد دلك القوى الفاشية التي سقط كل من الشهيدين الحسناوي والساسيوي جراء هجومها التتري على موقعي الراشيدية ومكناس هدا وقد تمكنت الحركة الطلابية من الصمود في وجه الحظر بفعل امتلاكها للبرنامج المرحلي الذي ينص على ضرورة التصدي لشروط الحظر في نقطته الثانية .

هدا وقد أتى تخليدنا لهده الذكرى في وضع دولي يتسم بتصاعد مقاومة الشعوب للهجوم الكاسح الذي تشنه الإمبريالية على أوطانها وخيراتها وقوة عملها التي تجسدت في شن هده الأخيرة ’الأمريكية والبريطانية…’ مجموعة من الحروب اللصوصية على أفغانستان والعراق…من أجل فرض مخططاتها الاستعمارية واستنزاف خيرات الشعوب وقوة عملها لتصريف أزمتها البنيوية التي ما فتئت تتعمق بفعل احتداد التناقض التاريخي بين الرأسمال والعمل المأجور والمتمثلة في التضخم والركود الاقتصادي الناتج عن فوضى الإنتاج والدي يساهم في اشتداد الصراع بين الإمبرياليات باجتياح الصين لمناطق نفوذ التقليدية منها- الإمبرياليات- , إلا أن الميزة الأساسية للوضع الدولي يبقى المد الثوري الذي أنعشه اندلاع العديد من الحروب الشعبية من داخل مجموعة من البلدان الهند , تركيا , الفلبين…والتي خلفت مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين السياسيين بالمعتقلات السرية للفاشية , كما تجدر الإشارة إلى تصاعد مقاومة الشعوب للتحرر من نير الإمبريالية والرجعية العراق , أفغانستان , فلسطين …

بلادنا لم تكن بمنأى عن هده التحولات باشتداد حركية الصراع الطبقي وانتعاش الحركة الجماهيرية بفعل واقع البؤس والتبلتر الذي أصبح يطال فئات جديدة من الجماهير نتيجة الزيادات الصاروخية في الأسعار و المضاربات العقارية و تجميد الأجور والزيادة في الضرائب المباشرة وغير المباشرة كما أن مسلسل الخوصصة أصبح يطال كافة القطاعات الحيوية التي حصنتها الجماهير صحة , سكن , تعليم … بدمائها وتضحياتها والتي اتخذت أشكالا أكثر حدة باندلاع العديد من الانتفاضات الجماهيرية – انتفاضة الطلاب بمراكش وبفاس , إضرابات عمال خريبكة , انتفاضة سيدي إيفني …وهدا ما يفرض على الشيوعيين وكل الديمقراطيين ضرورة بناء وحدة الجماهير على أرضية قضاياها الحقيقية بما هي الدفاع عن قوتها اليومي ضد مصاصي دمائها من البرجوازية الكمبرادورية والملاكين العقاريين والتكنوقراط العسكري والمدني … وحقها في التعبير عن سخطها على الأوضاع المزرية التي تعيشها بمصادرة النظام للنزر القليل من الحريات السياسية والنقابية بشنه لجملة اعتقالات واسعة في صفوف الجماهير المنتفضة الشاون , طنجة , تازة …الشئ الذي يستدعي تكثيف النضال على هده الواجهة والتي نعتبرها مدخلا أساسيا من اجل توحيد وتنظيم وتسييس الجماهير –اللجان الشبيبية , اللجان المحلية , تنسيقيات مناهضة غلاء الأسعار…- كقنوات تنظيمية من شأنها إشراك أوسع قاعدة جماهيرية للدفاع عن حقها وعن نضالاتها أمام آلة القمع الهمجية فدماء شهدائنا لن تكون ماءا كما أن سنوات حرية معتقلينا لن تذهب سدى إدا استطعنا استثمارها بالشكل الذي سيدفع بمسيرة شعبنا نحو الأمام خدمة للقضية التي استرخص شهدائنا دمائهم من اجلها زبيدة , الكاديري , الحسناوي , الساسيوي…وقدم المعتقلين السياسيين سنوات من حريتهم من اجلها نحن مجموعتا زهرة وعبد الحق الطلحاوي ومجموعة جمال العصفوري ومعتقلي الراشيدية …واستحضارنا لهده الذكرى الغالية علينا ليس من قبيل العادة بل نعتبرها مناسبة تجديد العهد والسير قدما في دربنا درب النضال والتضحية , والدي يتطلب منا المزيد من الحزم في التعاطي مع إشكالات الحركة الطلابية , والتي تشكل وحدتها من أهم التحديات التي تواجهنا اليوم , والتي نعتبرها بعيدة المنال في غياب الاحتكام إلى خط الجماهير بالدفاع عن مبادئ منظمتنا أوطم وتجسيدها عمليا للتفاعل الجدي مع المبادرة التي طرحها موقع مراكش حول وحدة الحركة الطلابية من أجل إخراجها من حالة التشتت وعزلتها الخارجية بانفتاح المواقع الجامعية على بعضها البعض ودلك تجسيدا لشعار –المجانية أو الاستشهاد – الذي يسعى إلى بناء حركة طلابية قوية موحدة على الصعيد الوطني وقادرة على الرد الواعي والمنظم على المخطط الإستعجالي المسرع لإنزال بنود المخطط الطبقي للتركيع والتبضيع , من خلال الإجهاز على الحركة الطلابية بشل حركتها كما يطرح علينا ضرورة الانفتاح على الحركة الجماهيرية ودلك بدفعها إلى اتخاذ موقعها الطبقي إلى جانب الجماهير الشعبية بما هي جزء لا يتجزأ من الشبيبة الثورية لها أدوارها الأساسية في بناء أدوات الثورة الثلاث .

وفي الأخير نعلن للرأي العام المحلي والدولي ما يلي

تشبثنا ب

- هويتنا الماركسية اللينينية الماوية.
- البرنامج المرحلي.
- شعار المجانية او الاستشهاد .

تضامننا مع

- كافة المعتقلين السياسيين عبر العالم الرئيس كونزالو والمعتقلين القابعين بسجون الفاشية بتركيا .
- كافة الشعوب التواقة للتحرر.
- الجماهير الطلابية بموقع تازة .

تنديننا ب

- بالمحاكمات الصورية التي تطالنا وكافة المعتقلين السياسيين.


المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

عن المعتقلين السياسيين مجموعة زهرة بود كور
مجموعة عبد الحق الطلحاوي.


مراكش 24/01/2010

بيان تنديدي بهجوم القوى الظلامية على موقع فاس

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش


بيان تنديدي بهجوم القوى الظلامية على موقع فاس

" لا بديل لا بديل عن مواجهة القوى الظلامية"
" جميعا من أجل وحدة الشعب ضد وحدة العدو"


في ظل الانتعاشة القوية التي تعرفها الحركة الطلابية في مجابهتها للنظام القائم من جهة و من جهة أخرى في اتجاه خض المسار نحو الالتحام بالجماهير الشعبية ي صراعها ضد عدوها الطبقي , بات من الواضح مدى استعداد كافة الرجعيين ببلادنا على اختلاف مواقعهم لرص صفوفهم في وجه وحدة الجماهير الشعبية .

عرف النظام القائم أزمة خطيرة على كافة المستويات , وقد عمقها المد الجماهيري العارم الذي تخوضه جماهير شعبنا من خلال مجموع نضالاتها في كافة قول الصراع الطبقي عمق الأزمة ذاك عبر عنه النظام القائم بإقدامه على تأسيس ما سماه " اللجنة الاستشارية " , وأيضا من خلال إقدامه على لتعديل الحكومي الأخير , في محاولة لإعداد الهجوم المقبل ضد الجماهير الشعبية .
وإن النضالات الجماهيرية الكبرى التي تخوضها الجماهير الشعبية وحجم تضحياتها الجسيمة , خاصة في حقل التعليم , الذي قدم فيه شعبنا خيرة أبناءه للاعتقال والاستشهاد ( أربعة شهداء منذ نزول الميثاق الوطني للتربية والتكوين وثلاثة وعشرون معتقلا سياسيا يقبعون حاليا في مختلف الزنازن وعقود طويلة من الاعتقال ...) , كل هذا لم يدفع النظام القائم إلا إلى إعادة توحيد أجهزته , وإنما دفع مختلف الرجعيين – القواعد الخلفية للثورة المضادة- إلى تجنيد أنفسهم من أجل تصفية نضال الجماهير الشعبية و الساعي نحو الظفر بالسلطة السياسية , خصوصا في هذه المرحلة حيث ترسم الحركة الجماهيرية خط نضالها نحو تحقيق هذا الهدف , عن طريق خوض الصراع من أجل الحريات السياسية والنقابية وهو ما يبرز بشكل واضح من خلال الاتجاه العام الذي تسير فيه هذه الحركة على مستوى حقل التعليم , فالحركة الطلابية تظل في طليعة الحركات المناضلة من اجل مطلب الحريات السياسية والنقابية , ضد الهجومات الفاشية لكل من الشوفين وظلاميين العدل والإحسان ( من بوملي إلى الساسيوي ...) كما استطاعت هذه الحركة طرد هذه القوى عن طريق المجابهة العسكرية في مجموعة مواقع جامعية (كما حصل السنة الماضية بموقع مراكش الذي فر منه الشوفين فرارا تحت نير هجوم الطلبة وأيضا المواجهات الدامية التي تم على إثرها طرد" شبيبة حزب العدالة التنمية " من المركب الجامعي) .

لقد استطاعت الحركة الطلابية طرد القوى الظلامية من صفوفها في مجموع مواقع واتخذت هذه القوى لنفسها موقعا في المعسكر الرجعي بمعية النظام القائم وأذياله , وهذا أمر معروف , إلا أن كافة الرجعيين الآن يعملون على توحيد صفوفهم وضمان تعزيز وحدتهم ضدا على وحدة الشعب .

في الوقت الذي تعرف فيه الحركة الطلابية نقاشا ذو أهمية قصوى حول توحيدها في مجابهة العدو الطبقي , صارعت القوى الظلامية إلى محاولة إقبار هذا النقاش , وإقبار أية إمكانية لتوحيد الشعب في حقل التعليم كذلك على مستوى فاس ظهر المهراز الذي تدخلت فيه هذه القوى ناسفة الأشكال النضالية الاوطامية وناشرة الإرهاب في أوساط الطلاب .

إن هجوم هذه القوى لا يعدو أن يكون سوى تجليا من تجليات الحظر العملي على أوطم ,و إذ ذاك فإن وحدة الحركة الطلابية في اتجاه خدمة وحدة الشعب هي الكفيلة بضمان حسم صراع الشعب المغربي ضد كل الرجعيين عن طريق تعزيز وحدة الجماهير الطلابية وطنيا ضد بنود " المخطط الإستعجالي " وضد كافة أشكال الحظر على حد سواء .

من اللازم الآن إقدام الجماهير الطلابية بمعية مناضليها جميعا على إبداع ما يلزم من أشكال تنظيمية تمكن الجماهير الطلابية في كافة المواقع الجامعية من فتح المجابهة المباشرة المنظمة على الجبهة الثقافية من خلال أشكال تنظيمية تأطر ما يلزم من عمل نظري , فكري وسياسي وثقافي يمكن الحركة من تعميق الخط المرسوم بين الحركة وأعدائها وإرسال كل متكالب على مصالحها نحو معسكر الرجعيين.

من جهة ثانية وجب انخراط الحركة في مختلف الأشكال التنظيمية التي تأطر النضال المفتوح على الجبهة العسكرية من اجل أن تدحر كافة الرجعيين على المستوى العسكري , فإن وحدة الرجعيين لن تسفر إلا عن مزيد من التدخلات الهمجية بهدف سحق الجماهير ومناضليها وجب تقديم الإجابة الضرورية حول هذه المسالة أيضا .

وإذ ندين التدخل الهمجي الذي عرفته الجماهير الطلابية بموقع فاس ظهر المهراز ورفاقنا نعلن ما يلي :


تنديدنا بــــــ:
- بالهجوم الرجعي للقوى الظلامية على موقع فاس الصامد.
- بالمحاكمات الصورية التي تطال رفاقنا بكافة المواقع الجامعية .
- بالقمع التي تتعرض له الجماهير الشعبية .
عزمنا:
- النضال حتى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين .
- المساهمة من موقعنا في النضال من أجل وحدة الحركة الطلابية.
تهانينا الحرة للجماهير الطلابية بالراشيدية ورفاقه بمناسبة الافراج عن المعتقل السياسي العلوي الغالي .

مراكش 04/01/2010