2009/12/16

استفزازات و مطاردات الأجهزة القمعية للمشاركين (ات) في الوقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين بفاس

استفزازات و مطاردات الأجهزة القمعية للمشاركين (ات) في الوقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين بفاس

قامت الأجهزة القمعية باستفزاز و ضرب المناضلين و المناضلات المشاركين و المشاركات في الوقفة الإحتجاجية التي نظمت تزامنا مع حلقة جديدة من حلقات المحاكمات الصورية للمعتقلين السياسيين بفاس "مجموعة جمال العصفوري" أصيبت على إثرها إحدى المناضلات بعد أن تعرضت للرفس من طرف الأجهزة القمعية التي طوقت الوقفة منذ بدايتها.
و قد جاءت هذه الوقفة التي دعا إليها المكتب الجهوي لجهة فاس بولمان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان و تزامنت مع وقفة نظمتها لجنة المعتقل التابعة للإتحاد الوطني لطلبة المغرب، و عائلات المعتقلين السياسيين بفاس، و شارك فيها إلى جانب بعض فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس بولمان بعض مناضلي و مناضلات التنسيق الإقليمي لبولمان للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ترجمة منهم لخلاصات المجلس الوطني المنعقد ببولمان على إثر تخليد الذكرى التاسعة لاستشهاد شهيدة النضال ضد البطالة الرفيقة نجية أدايا، و عرفت صمود المناضلات و المناضلين إلى حين التوصل بخبر تأجيل المحاكمة التي شهدت إثناءها جنبات المحكمة و الشوارع المؤدية إليها تطويقا شاملا لقوات القمع.
بعد ذلك ألقيت كلمة لعائلات المعتقلين السياسيين أدانت استمرار مسلسل المحاكمات الصورية للطلاب المناضلين من داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ضدا على المخطط الطبقي الهادف إلى ضرب مجانية التعليم، نفس الإدانة عبرت عنها كلمة المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي أكد استعداده إلى مؤازرة المعتقلين الساسيين بفاس من أجل حقهم في محاكمة عادلة و من إطلاق سراحهم، كما نددت بالإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تعرض لها الطلاب و طالب بفتح تحقيق لتحديد المسؤليات في هذا الإطار، لتأتي كلمة لجنة المعتقل التابعة للإتحاد الوطني لطلبة المغرب للتأكيد على أن الإعتقال السياسي قضية طبقية و أن النضال ضده يستدعي استحضار هذا البعد.
و بعد إعلان إنتهاء الوقفة ومحاولة التحاق الطلاب بالجامعة في مسيرة صامتة حاملين شارات النصر بدأ مسلسل المطاردات الرفس في محاولة لتشتيت صفوفهم. تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين السياسيين بفاس أعلنوا رفضهم للترافع عنهم باسم فرع فاس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، كما تم تأجيل المحاكمة إلى غاية 15/02/2010 ليتكرر نفس ما حصل للمعتقلين السياسيين بمراكش السنة الماضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق