2009/06/08

من أجل الجمهورية الديمقراطية الجديدة

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش
عاشت سلطة العمال و الفلاحين
من أجل الجمهورية الديمقراطية الجديدة

" ان جمهورية برجوازية مع جمعية تأسيسية خير من مثل هذه الجمهورية بدون جمعية تأسيسية ، وأما جمهورية << عمال و فلاحين >> أي جمهورية سوفييتية فهي خير من أية جمهورية برجوازية ديمقراطية برلمانية ." لينين

تعيش الجماهير الشعبية بكل فئاتها : عمال ، فلاحين ، طلبة ، تلاميذ ، معطلين ، موظفين ، تجار... على وقع هجمة شرسة يشنها التحالف الطبقي المسيطر بقيادة البرجوازية الكمبرادورية و كبار الملاكين العقاريين ، في محاولة لهذه الاخير لتنفيس عن أزمتها ، التي ماهي إلا انعكاس للازمة العامة للامبريالية و لصراع الدائر رحاه في العالم بين النزعة الرئيسية : الثورة و بين اتجاه الثورة المضادة بقيادة الامبريالية الامريكية الايلة للسقوط .
وقد انعكست هذه الازمات على الجماهير الشعبية بالفقر و البؤس مما ادى بهذه الاخيرة الى الانتفاض انطلاقا من معرفتها الحسية التي اكتسبتها عبر ممارستها الخاصة . لكن وبما أن السمة السياسية بالمغرب هي مصادرة أبسط الحقوق في التعبير و في حرية الرأي و في ممارسة الحقوق السياسية و النقابية ، فقد جوبه هذا الانتفاض الجماهيري بالقمع الاسود خلف المئات من المعتقلين ( طلبة ، معطلين ، عمال ، فلاحين ...) و الشهداء و المعطوبين ، مما يطرح بإلحاح مطلب الحريات السياسية و النقابية و النضال من أجلها ، هذه الحريات التي لن تحقق بمسرحية الانتخابات و النضال البرلماني ، فالانتخابات في اعتى الدول الديمقراطية ماهي إلا شكل تصوت الجماهير فيه على من يستغلها في المستقبل ، هذا بالنسبة للدول الديمقراطية ، أما بالنسبة للمغرب الذي توجد فيه بالطبع ديمقراطية ، لكن ليست ديمقراطية العمال و الفلاحين أي ديمقراطيية المستغَََلين ، بل هي ديمقراطية البرجوازية الكمبرادورية و الملاكين العقاريين ، ديمقراطية و انتخابات من أجل الحفاض على مصالحها هي و اضطهاد الجماهير و استغلالها و قمعها كي تبقى رازحة تحث نير الاستعباد .
إن جماهير الشعب المغربي لن تتحرر من نير الاقطاع و الاستعباد الامبريالي و اضطهاد المستغلين لها بالانتخابات /المسرحية و المهزلة ، التي هي نفسها تعلم كيف تفبرك و في أي شروط تمر ، هذا الواقع الذي أصبح الشعب المغربي يرفضه بشكل حسي عبر مقاطعته للانتخابات28 شتنبر 2007 و عبر طرده لكل الاحزاب الاصلاحية و الانتهازية و التي تطل عليه في موسم الانتخابات هذا و يصرخ بأعلى صوته :
خلاص خلاص مافيش طريق غير طريق الرصاص

لنناضل من أجل اخراج المغرب من المغرب الجاهل و الفقير و المستعبد الى المغرب الجديد ، الحر و المزدهر هذا الذي لن يحقق إلا عبر بناء أدوات الثورة الثلاث الحزب الثوري الموجه بالماركسية- اللينينية – الماوية المعبر الحقيقي عن العمال و الفلاحين و المضطهدين أجمعين ، و الجيش الاحمر ، و الجبهة . من أجل خوض الحرب الشعبية الطويلة الامد لدك البناء القديم هذا النظام الشائخ الجاثم على صدر الشعب المغربي و بناء ديكتاتورية البروليتارية، أي ديمقراطية البروليتارية، و هدم الديمقراطية البرجوازية أي ديكتاتورية البرجوازية .

عاشت نضالات الجماهير الشعبية
عاشت دولة العمال و الفلاحين
المجد و الخلود لكل شهدائنا الذين ضحوا من أجل بناء ديمقراطيتنا ضد ديمقراطيتهم
مراكش 6/6/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق